Skip to main content

ضحايا بريئة للحرب العالمية على الإرهاب

عن الطبعة

د. محمد بن عبد الله السلومي
عدد صفحات الكتاب: 304
تاريخ النشر: 1428هـ/2007م
رقم الردمك.4-4-9835-9960

نبذه عن الكتاب

هذا الكتاب محاولة لإبراز حجم المشكلة الكبيرة التي حلت بالعالم؛ حكومات وشعوباً في مطلع القرن الواحد والعشرين، من خلال الرصد لقضية كبيرة اتسع نطاقها فأصبحت قضية سياسية تتناولها البحوث والدراسات، كما تناقشها الدوائر السياسية، وتتعقبها المؤسسات الأمنية، وتمارس بسببها الضغوط السياسية والاقتصادية.

تعريف بالكتاب

هذا الكتاب (ضحايا بريئة) محاولة لإبراز حجم المشكلة الكبيرة التي حلت بالعالم (مانحين وممنوحين)؛ حكومات وشعوباً في مطلع القرن الواحد والعشرين عن أبرز حدث تاريخي 2001م بتداعياته، من خلال الرصد لقضية كبيرة اتسع نطاقها فأصبحت قضية سياسية تتناولها البحوث والدراسات، كما تناقشها الدوائر السياسية، وتتعقبها المؤسسات الأمنية، وتُمَارَسُ بسببها الضغوط السياسية والاقتصادية.

وهذا الكتاب مرافعة علمية قانونية على صانعي اتهام الإسلام والمؤسسات الخيرية الإسلامية عامة بإلصاق تهمة ما يُسمى الإرهاب، كما أن منهجية خطاب هذا الكتاب ليست تبريرية أو اعتذارية أو حتى دفاعية وذلك حسب قول المفكر الالماني مراد هوفمان، وقد خرج الكتاب بمصادره الغربية بنتائج علمية –حسب شهادات المتخصصين بالقانون وأعمال المحاماة- تؤكد أن المشروع العالمي لحرب ما يسمى (الإرهاب) هو بديل عن الحرب الباردة, حيث أن عنصر منافسة الإسلام بتشريعاته وتاريخه وحضارته غير غائب عن ميدان صراع الغرب الجديد القديم مع الإسلام ودوله وشعوبه ومؤسساته. كما ورد تفصيل ذلك في الفصل الأول (المنافسون الجدد) من الكتاب، وتتأكد أهمية حضور مفاهيم الكتاب واستحضار نتائجه ان تلك الحرب الجديدة (حرب طويلة الأجل) تستهدف مفاهيم الأمة الواحدة في التعاون والتراحم والإغاثات التي هي العامل المُوحِّد للشعوب المسلمة.

وتضمن الكتاب أدلة وبراهين على عدم وجود ما يدين المؤسسات الخيرية الإسلامية في دول العالم في معظم مباحث الكتاب بشكل عام، حيث مناقشة الحالة الدراسية الواردة بالتقرير الأمريكي عن الحادي عشر من سبتمبر 2001م مستخدماً نفس العنوان الوارد في التقرير (الحرمين حالة دراسية) أنموذجاً، وحسب نتائج البحث العلمي وبتأييد من بعض المحامين الدوليين فقد توصل الباحث إلى عدم وجود أدلة إدانة على مؤسسة الحرمين من خلال مناقشة الفصل الذي استخدمه التقرير المذكور حالة دراسية للإدانة! 

وتكشف نتائج الكتاب إلى حدٍّ كبير صناعة المشروع العالمي لحرب ما يسمى (الإرهاب)، كما أن بعض نتائج الكتاب تفضح صناعة متعصبي الغرب للعدو الوهمي الجديد (الإسلام ومؤسساته) من خلال ممارسة الإرهاب الدولي وصياغة نظم وقوانين مكافحة الإرهاب، وبالتالي فإن تلك الممارسات أصبحت مسؤولة عن ردود الفعل مما يسمى (الإرهاب المضاد) الذي ربما أصبح أخطر من الإرهاب نفسه حسب تعبير (بول فندلي)، (وعن الكتاب توجد بعض التقريظات والأصداء العربية والأجنبية وكذلك عن نتائجه العلمية).

والكتاب يُعدُّ مُرافعة علمية على خصوم الإسلام وعطاءه الخيري، ويتكون من مقدمة وسبعة فصول وفي الفصل السابع كان الحديث عن حقيقة الدوافع والأهداف لهذه الحملة الصليبية الحديثة، كما أن الكتاب بلغاته المتعددة تضمن تقديمات وتقريظات لمجموعة من الرموز العالمية عن كل لغة من لغاته العشر (عربي، إنجليزي، روسي، أوردو، ألباني، هولندي، بوسني، إندونيسي، فرنسي، ألماني)، وقد تضمن خاتمة اشتملت على نتائج البحث، وملاحق متعددة ومنها الرسالة الموجهة إلى أعضاء الكونجرس الأمريكي، ولأهمية موضوعه طُبع بعشر لغات عالمية، حيث يمكن أن يُوصف هذا الموضوع بـ(الحرب الصليبية الناعمة) إضافةً إلى ما لحق بها من حروب عسكرية على العراق وأفغانستان وغيرهما.

للحصول علي الكتاب نسخة ورقية كاملة عبر المنصات المتاجر الالكترونية التالية

لا توجد تعليقات

بريدك الالكتروني لن يتم نشره


الاشتراك في

القائمة البريدية

اكتب بريدك الالكتروني واضغط اشتراك ليصلك كل جديد المركز

تصميم وتطوير SM4IT