القطاع الثالث والفرص السانحة (رؤية مستقبلية)

الكتاب عبارة نظرة مستقبلية لحال مؤسسات القطاع الثالث عالميا، وفي الدول المسلمة على وجه الخصوص، وأكد الباحث على أهمية العمل بمفهوم القطاع الثالث في ظل التحديات والعوائق التي تواجه الأمة الإسلامية، داعماً كل ما سبق بالأدلة المستندة إلى البحوث والدراسات والإحصائيات، ضاربا أمثلة من الواقع المعاصر، وخاصة التجربة الأمريكية الناجحة في هذا المجال.

كتاب (القطاع الثالث) يُعدُّ دراسة نظرية في التشريعات الإسلامية حول العمل الخيري بالمقارنة مع الإدارة الحديثة للقطاع الثالث العالمي، وفي الكتاب رؤية مستقبلية لمؤسسات هذا القطاع عالمياً، مما يخدم المجتمعات المسلمة في العالم العربي والإسلامي على وجه الخصوص، وفي الكتاب أكد الباحث على أهمية العمل بمفهوم القطاع الثالث في ظل التحديات ومع العوائق التي تواجه الأمة الإسلامية ومجتمعاتها، داعماً كل ما سبق بالأدلة المستندة إلى البحوث والدراسات والإحصائيات، ضاربا أمثلة من الواقع المعاصر، وخاصة التجربة الأمريكية الناجحة في هذا المجال كقطاع غير ربحي.

وفي هذا الكتاب طرحٌ عن أبرز المخاطر والتحديات في عصرٍ اتّسَم بتحولات استراتيجية عالمية، تتطلب ما يوازيها من دراسات مستقبلية ومبادرات عملية استراتيجية للتكيف والتفاعل الإيجابي مع تلك المتغيرات والتحديات، وفي هذا الطرح ما يبرز أهم جوانب الحل للأزمات الحالية والمستقبلية من خلال العمل بمفهوم (القطاع الثالث) الذي أصبح مؤشرًا أساسيًا في السِّلَّم الحضاري للأمم والدول وتقدمها.

وفيه عرض عن أهم التحولات والتحديات الخارجية والعوائق الداخلية للدول بشكل عام، وأهم الحلول في آنٍ واحد، وقد أسهم هذا الكتاب في ملء بعض الفراغ وسد النقص في هذا النوع من الثقافة في المكتبة العربية ليكون هذا الكتاب خطوة عملية في هذا النوع من الدراسات والبحوث تتبعها مبادرات علمية مأمولة من مراكز بحثية متخصصة.

وتضمن الكتاب أقوالًا وتقارير ونتائج دراسات لأشخاص غير مسلمين، وباستدلالات أخرى من شخصيات علمية عاشت الجانبين الغربي والإسلامي، سعيًا لإكمال الرؤية العلمية والعملية لصالح هذا القطاع. وتتأكد في فصول هذا الكتاب أهمية العمل بمفهوم القطاع الثالث بقطاع إداري ثالث في العالم العربي للحاجة الماسة إليه، وأهمية الاستثمار المأمول فيه وبه لتحقيق التطلعات والرؤى المستقبلية والفرص المتاحة، وليكون هذا القطاع هو المشروع التنموي المساند للحكومات.

والكتاب يُعدُّ رسالة لدعم وترسيخ مفاهيم وتطبيقات (القطاع الثالث) باعتباره جزءاً مهماً ورقماً أساسياً في ميدان الإصلاح السياسي والاجتماعي المنشود من الشعوب ومن قِبل صُنَّاع القرار السياسي، ومؤسسات القطاع الحكومي، والمؤسسات المالية المانحة.

وهذا الكتاب يتضمن مقدمة وسبعة فصول متنوعة متكاملة، إضافة إلى عنوان ما قبل الخاتمة المتضمنة بعض الأوليَّات الاستراتيجية، وخاتمةٌ اشتملت على وقفات وتوصيات (إحدى عشرة توصية)، وقد قدم لهذا الكتاب نخبة من الوزراء والأساتذة من المهتمين والمتخصصين، وتوجد له طبعة تركية،